لقد أصبح شاطئ النخيل والمعروف بشاطيء جمعية ٦اكتوبر للقوات المسلحة بالإسكندرية من أكثر الشواطئ جاذبية وامانا بعدما تعرض لحملة شرسة على مدار الأعوام السابقة وأصبح يتردد عليه الآن أكثر من ١٠ آلاف مصطاف يوميا إلى جانب أعضاء الجمعية البالغ عددهم 63 ألف عضو وتم عمل التجديدات اللازمة للشاطيء وتجهيز وحدات الإنقاذ وأصبح الشاطيء فى مقدمة شواطئ الاسكندريه امنا وجاذبية لكن للأسف الشديد المحافظة ورئيس حى العجمى اتفقوا على العكننة على المصطافين ورواد الشاطيء بحجج واهية حيث تطالب القائمين على الشاطيء بإزالة الكافتيريات ولعب الاطفال التى هى من وسائل الترفيه والجذب للمصطافين وأبنائهم ودفع مبالغ إضافية أخرى رغم أن هناك ملايين تم دفعها للمحافظة ويقع كل ذلك فوق رأس المواطن الذى ياتى للاسكندرية هربا من حرارة القاهرة ولكى يتمتع وليس ليجد أسعارا مبالغ فيها بسبب المحافظة وحى العجمى
يقول محمود عبدالعال أحد رواد الشاطئ وعضو الجمعية أن رئيس حى العجمى يتفنن فى العكننة على المصطافين بشاطئ النخيل حيث يطالب القائمين على الشاطيء بإزالة الكافتيريات ولعب الاطفال وغيرها من وسائل الترفيه ويعتبرها اشغالات رغم أنها أعطت الشاطيء رونقا وجمالا وجعل الجميع يتهافت لقضاء بعض الايام على الشاطيء وهو شاطيء عام وهناك شواطئ لم ترقى لمثله وتجده بتذاكر دخول تصل إلى عشرون جنيها لتذكرة الدخول الواحدة
أضاف حمادة على أحد المترددين على الشاطيء أن هناك ايادى خفيه هدفها غلق الشاطيء والعكننة على المواطنين مؤكدا أن الشاطئ أصبح من افضل الشواطئ فى الاسكندرية لكن رئيس حى العجمى وبعض مسؤولى المحافظة يريدون تدمير الشاطيء مطالبا بسرعة تدخل الوزير المحترم الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية واصدار توجيهاته لرئيس حى العجمى برفع أيديهم عن الشاطئ وترك المصطافين يستمتعوا بالصيف
ويقول محمد منصور أن شاطئ النخيل أصبح من افضل الشواطئ حيث تم تدارك كافة الأخطاء السابقة وأصبح هناك منظومة امن وأمان واستقرار بالشاطيء فمن غير المعقول أن ياتى المسؤولين ويسعون الى العكننة على المصطافين ورواد الشاطيء