الخميس , 21 نوفمبر 2024

تعديل الدستور فرض عين على كل مصرى وطنى غيور على بلده

تعديل الدستور فرض عين على كل مصرى وطنى غيور على بلده
عاوز تعرف ايه الحكايه تعالى معايا نفكر بصوت مسموع يمكن غيرنا يفوق ويكون قد التحدى
‏انتوا فاكرين السيسى لما قال “انتوا فاكرين انى هسيبها ولا ايه ؟
لا و الله لا و الله ” انا هفضل ابنى و اعمر فى مصر لحد ما تنتهى حياتى او مدتى”
ولا لما قال بصوت عالى ” اللى عاوز يوقع مصر يخلص منى الأول”
اوعى تفتكر الموضوع حكايه حقوق الانسان و الحريه ولا الديموقراطيه اللى ضحكوا بيها على الناس و انتوا شايفين ادامكم ايه اللى بيحصل فى دول كتيره اوى
اصل الحكايه من هنا
لما يكون عندك رئيس فاهم وواعى و بيحرر القرار و الاراده السياسيه من الهيمنه و الغطرسه الصهيونيه يبقى لازم تكون عارف انك هتواجه حرب شرسه
“”كل مابيزيد تأييدك للسيسى وبلدك بيزيد جنونهم””
????????????اوعى تكون نسيت السيسى وهوا بيقول “قوى الشر تستهدف مصر والمنطقة بأكملها””
هناك رفض أمريكي أوروبي لاستمرار «السيسى» فى موقعه لقيادة مصر لبر الأمان
“”خليك معايا ارجوك و اربط الأحداث بعضها “”..وتعالى نشوف بيقولوا ايه
«الإيكونوميست» تخرج فجأة لتتحدث عن خراب مصر، وتحذر «السيسى» من تغيير الدستور وميعرفوش ان السيسي بيحكم بإراده شعبيه وان تغيير الدستور رغبه وطنيه لتحصين الدوله من تدخلاتهم
و لما تخرج «الجارديان» فى وصلة اتهامات عن الانهيار الاقتصادى، ومطالبة «السيسى» بالتنحى عن رئاسه مصر
“”خلى بالك””
-هذه السيمفونية التى تعزف لحنًا وحيدًا، هو المطالبة بعدم وجود «السيسى» ، تشارك فيها صحف أمريكية وبريطانية وشخصيات مصرية من نفس الوجوه التى مكنت الإخوان من الحكم قبل كده
السيمفونية دى بتعزف لحنًا متسقًا، ودون أى نشاز، رغم تفرقهم ما بين الخارج والداخل
“”تعالى معايا وصحصح لان الموضوع مش مرتبط بس بالحاضر لا “”
-من خلال ربط الأحداث بعضها البعض، واستخراج السيناريوهات الشبيهة من مخازن الماضى،و منذ تولى عبدالناصر، ومرورًا بالسادت، ونهاية بمبارك، ومن خلال التسريبات الصحفية، خاصة الصحف القريبة من دوائر صنع القرار فى أمريكا وبريطانيا، بجانب المعلومات التى تصل مصر، سواء كانت عبر أصدقاء، أو من خلال أجهزة استخباراتية، جميعها تصب فى أن هناك 3 أسباب جوهرية تدفع أمريكا وزوجتها الكاثلوكيه بريطانيا لرفضهما وجود «السيسى»
“”ركز معايا وفاكر السيسى لما بيتكلم عن اهل الشر””
-مثلث الشر قاعدته أمريكا، واضلاعه بريطانيا وإسرائيل، تزعجهم قوة الجيش المصرى، وعودة الحيوية له من جديد، وتقدمه فى ترتيب أقوى الجيوش فى العالم، من حيث قدراته التسليحية والتدريبية، بجانب استقلال القرار المصرى والخروج عن الطاعة العمياء، خاصة فى مجال تنوع تسليح الجيش، والاتجاه شرقًا، بعدما كان مقصورًا على أمريكا والغرب، وهو الأمر الجوهرى الذى أغضب بشدة مثلث الشر.
طيب تعالى شوف ايه تانى
-قرار مصر الأقوى عبر تاريخها، وتحديدًا منذ كانت مصر «سلة الغلال» فى عهد الإمبراطورية الرومانية، والمتعلق بضرورة الاكتفاء الذاتى من القمح، وهو ما يعد خروجًا من تحت «ضروس وأنياب» أمريكا والغرب، باعتبار أن القمح سلعة استراتيجية تأتى على رأس أولويات الأمن القومى للدول
– وكان من نتيجة ده مكتب القمح الأمريكي في القاهرة يعلن عن وقف نشاطه وإغلاق المكتب نظرا لأن القمح الأمريكي أصبح له منافسين في السوق المصري
-المعلومات المتعلقة بقضية الاكتفاء الذاتى أكدت أن دولًا أوروبية ألمحت لـ«السيسى» ضمان تدفق القمح لمصر بشكل منتظم لمدة 5 سنوات، بشرط التخلى عن مشروع الاكتفاء الذاتى من القمح، سواء بالتوسع فى زراعته، أو تخزينه فى صوامع عملاقة.
“”صفعة الافعى””
-قرار مصر بتعمير سيناء، ونقل الكتل السكنية الكثيفة إليها، وتأثيره الإيجابى الرائع على الأمن القومى المصرى، والسلبى على أمن وأمان إسرائيل الطامعة فى سيناء، وإذا لم تكن تحت سيطرتها فإنها تظل خالية خاوية، لا بشر فيها ولا زرع أو ماء، ومن ثم فإن قرار «السيسى» بضرورة تنمية سيناء- فعلًا لا قولًا من خلال المشروعات العملاقة- أمر أزعج إسرائيل، ومن قبلها أمريكا.وأنهى تماما على ” صفقه القرن”
-كل ده ازعج خونة الداخل الذين يعملون بكل قوة لوقف المشروعات الجوهرية الثلاثة، التى تعد من أعمال السيادة، وقدرة الدولة على العبور للمستقبل بكل قوة، واستقلال القرار والإرادة، وعدم الخضوع لأمريكا وحلفائها
-علشان كده بيزعجهم وجود «السيسى» على رأس القياده المصريه لاستكمال هذه المشروعات الاستراتيجية، تحت شعارات مطاطة وكاذبة وسمجة من عينة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
-متستغربش أن أمريكا والغرب، وحلفاءهما فى الداخل من جماعات وحركات ونخب وحقوقيين ونشطاء ومتعاطفين وأصحاب مصالح، يكثفوا من جهودهم لإبعاد «السيسى» نهائيًا عن المشهد لوأد مشروع استقلال القرار المصرى.
لازم تعرف يا راجل ياوطنى
ان مصر حسمت امرها :التمسك بالأرض لا يتم الا بالقتال .والحفاظ عليها لا يتم الا برجال .فإما يظفرون بها ، او يُدفنون فى ترابها
-و “ققرت”حيثما توجد مصالحنا، تتوجه علاقاتنا.. هذا هو جوهر استقلال الإرادة المصرية .. والقرار المصري بعد ٣٠ يونيو لا يطرق أبواب استئذان
-و “اكدت”إذا كانت هناك رسالة يمكن استخلاصها في موسكو وواشنطن والقاهرة وعواصم العالم الأخري،فهي أن القرار المصري بعد 30 يونيو يصدر من العاصمة المصرية، دون أن يمر عبر نوافذ استشارة أو يطرق أبواب استئذان في عواصم كبري
اثبت فأنت المستهدف
‏‎-ستبقى مصر الدولة الاكثر وعيا وفهما لحقيقة اللعبة التى راقبتها من بعيد ولم تستدرج إليها بل والتى لم تدفع للاشتراك فى اى من المحاور الكاذبة التى صنعت جميعها لبناء عقبة كبيرة لمصر.. وستعود الدولة الاكثر تأثيرا بالمنطقة ويتأكد دورها من جديد
مصر خلقت للخلود
‏‎لو عجبك الكلام ولو فخور ببلدك وقياداتك
‏‎حفــظ الله مصـــــــــر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *