الخميس , 14 نوفمبر 2024

المخاطر الأمنية لشبكات التواصل الاجتماعي

في ظل الانتشار الواسع لشبكات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك وتويتر والواتس آب ويوتيوب .. وغيرها)، وإقبال شرائح عديدة من المجتمع للتعامل معها، متجاهلين مخاطرها الأمنية، فقد أدى ذلك إلى وقوع الكثيرين فريسة سهلة لمخابرات العدو ، وتسخيرهم لجمع المعلومات وهم غافلون.

رغم كل التحذيرات والنصائح والتوجيهات التي انتشرت وما زالت تنتشر حول المخاطر الأمنية للأجهزة الأمنية ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن هذه القضية تتلاشى بعد كل حملة توعية، ومن ثمتعود إلى الشارع المصري بالتدريج.

المخاطر الأساسية لمواقع التواصل الاجتماعي:

الثرثرة الإلكترونية: هي أخطر مشكلة يقع فيها مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال نشر معلومات أو صور عن جهه امنية معينة ومخططاتها وعتادها، دون وعي أمني، مما يشكل تهديداً على أمن البلاد وأبنائه.

الاستدراج الالكتروني: من خلال صفحات خدّاعة تقدم مساعدات وحلول واهية، لتحسين أوضاع الشباب، وإيجاد فرص عمل لهم، أو من خلال صفحات يديرها ضباط مخابرات تهدف إلى التطبيع وإسقاط الشباب تحت مسميات التعايش والسلام.

الهندسة الاجتماعية: تستخدمها المخابرات، من أجل إسقاط عقول الشباب في أفكار مشوهة تدفع نحو التطرف والاقتتال، أو اصطياد الضحايا تحت مسميات الصداقات والعلاقات العاطفية الوهمية، بغرض الحصول على أكبر قدر من المعلومات من الضحية، سواء بشكل عام ، أو ما يدور في الشارع من تفاعلات.

بث الشائعات: عمِدَت المخابرات الصهيونية إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في بث الشائعات، من أجل زعزعة الجبهة الداخلية لأمن البلاد، خاصة أثناء الحرب، والتحريض على الجهات الأمنية، وتنفير المواطنين منها.

توثيق التفاعلات وتبادل المعلومات: انتشرت ظاهرة توثيق الفعاليات والأنشطة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بين أبناء الشعب من خلال نشر الصور والتعليقات، ونشر المعلومات، مع العلم أن تلك المواقع مراقبة من المخابرات الصهيونية.

إنشاء جروبات : أصبح تبادل الحوارات والمعلومات العسكرية ضمن جروبات يتم إنشائها من قبل شباب ، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أمراً اعتيادياً، وأصبحت المعلومات الأمنية والعسكرية تتداول في هذه الجروبات من الجميع، بدافع التفاخر أو سرعة التواصل وتوسيعه، مع غياب الحس الأمني وتجاهل المخاطر المترتبة على ذلك.

-ومن هنا فإننا ننوه إلى أبناء المجتمع المصري بأخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، محذرين من الاستهتار الذي بدأ يسود بين أوساط الشباب في التعامل مع تلك المواقع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *