وقال مكتب الإعلام التابع للقيادة العامة للجيش الليبى، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن “قوات الجيش تمكنت فجر اليوم الاثنين من القبض على عشماوي في عملية نوعية تمت بالاشتراك بين كافة أفرع الجيش”.
وأضاف: “كان مع عشماوي زوجة وأبناء عمر رفاعى سرور (مفتى مجلس شورى مجاهدى درنة، الذي توفى في حزيران/ يونيو الماضي متأثرا بإصابته خلال اشتباكات مع قوات حفتر)”.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017، أصدرت محكمة عسكرية مصرية حكما بإعدام 10 أشخاص بينهم الضابط السابق هشام عشماوي، وبالسجن المؤبد لـ 22 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “أنصار بيت المقدس3”.
ووجهت النيابة المصرية للمتهمين في القضية ارتكاب عدد من الوقائع، من بينها الهجوم على كمين الفرافرة في سيناء.
[٨/١٠ ٣:٥٧ م] صقر الأمه: وفي تفاصيل الاتهام؛ قالت النيابة “إن المتهمين رصدوا وراقبوا الوحدة على مدى يومين قبيل ارتكاب جريمتهم، ووضعوا مخططا لتنفيذ العملية، وانطلقوا يوم التنفيذ صوب الوحدة مستقلين 3 سيارات، ومرتدين ملابس عسكرية مموهة، وواقيات من الرصاص، ومحرزين أسلحة نارية، عبارة عن 17 بندقية آلية، وبندقية قنص وذخائرها، وقذائف آر بي جي، وعبوات متفجرة”.
وأضافت النيابة: “ما إن وصل المتهمون إلى موقع الكمين، حتى اعتلى المتهم هشام عشماوي تبة صخرية، وأطلق أعيرة نارية من بندقية قنص صوب الجنود القائمين، وألقى عبوات متفجرة تجاه أبراج مراقبتها، بينما فجر المتهم العاشر عبوة ناسفة داخلها، وأطلق الآخرون من أعضاء مجموعة التنفيذ أعيرة نارية من أسلحتهم صوب مجنديها، وقذفوها بعبوات متفجرة وقاذفات صواريخ، فقتلوا قرابة 30 من مجنديها، في حين تولى المتهم الثالث والعشرون واسمه الحركي محمود تصوير الواقعة حال ارتكابها، ولاذ المتهمون بالفرار”.
القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تعلن إلقاء القبض على الارهابي المصري هشام عشماوي فجر هذا اليوم الاثنين 8 اكتوبر في عملية امنية في مدينة درنة.