تستكمل المحكمة العسكرية بالهايكستب، اليوم الثلاثاء، ثاني جلسات محاكمة 292 متهمًا في قضية محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وولى عهد السعودية السابق، محمد بن نايف، في القضية رقم 148 عسكرية.
وهي أول قضية لتنظيم ولاية سيناء في النيابة العامة المصرية، وتبدأ مع إعلان مبايعة جماعة “أنصار بيت المقدس” أبو بكر البغدادي كخليفة في أكتوبر 2014، وتنتهي في عام 2016 بمحاولة اغتيال الرئيس السيسي وتضم 17 واقعة، وتتوسطها عدد من العمليات من بينها محاولة حصار قسم شرطة الشيخ زويد، وإعلان إمارة الشيخ زويد الإسلامية والتي انتهت بمقتل أكثر من 130 شخصًا منهم.
والوقائع المنسوبة للمتهمين هي اغتيال 3 قضاة بالعريش ففي سيارة ميكروباص، واستهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق، والتي أسفر عنها مقتل قاضيين و4 أفراد شرطة ومواطن.
ونسبت النيابة إلى المتهمين أيضا رصد واستهداف الكتيبة 101 بشمال سيناء بقذائف الهاون عدة مرات، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، واستهداف كل من قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها الانتحاري أحمد حسن إبراهيم منصور، وإدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، ومبنى الحماية المدنية، وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بهما من منقولات.