—
كشف تقرير رسمي لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، عن جملة ما تم توريده من الأسمدة الازوتية من المصانع الحكومية للوزارة، والتي بلغت حوالي مليون و393 ألف و348 طن من الأسمدة.
وقالت الوزارة في بيان لها ان عمليات التوريد مستمرة، وذلك لتغطية وتلبية احتياجات المزارعين خلال الموسم، وحتى نهاية سبتمبر المقبل.
ومن جهته قال الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، ان عمليات صرف الأسمدة المدعمة من الجمعيات التعاونية الزراعية بالقرى والمحافظات المختلفة للمزارعين مستمرة، مشددا ًعلى مديري المدريات والادارات الزراعية، بالمرور الدوري على الجمعيات الزراعية، والتأكد من سلامة عمليات صرف المقررات السمادية، ورصد أي مخالفات قد تحدث أي اختناقات في عمليات الصرف وتوفير الأسمدة للمزارعين.
وأوضح الوزير انه تم التغلب على مشكلة نقل الأسمدة الى محافظات الوجه القبلي، رغم ارتفاع أسعار النولون، حيث تم توجيه الجمعيات العامة للإئتمان والاصلاح والاستصلاح وبنك التنمية والائتمان الزراعي بتحمل نفقات النقل دون المساس بسعر السماد للمزارع، مشيراً الى انه تم تشكيل غرفة عمليات بالتعاون مع كافة المصانع الموردة لضمان وصول الاسمدة الى كافة المحافظات.
وأكد وزير الزراعة أن الوزارة تمضي في خطتها لمنع حدوث أي اختناقات في الموسم الحالي للأسمدة، وحصول كافة المزارعين على المقررات السمادية المخصصة لهم من الجمعيات الزراعية المختلفة، والتيسير عليهم، فضلاً عن منع تسرب الأسمدة المدعمة للأسواق، ومتابعة التزام المصانع بالحصص المقررة لصالح التعاونيات الزراعية.
ومن جهته قال الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، انه تم تشكيل لجان فنية لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للأسواق، وضمان التزام المصانع بالحصص المقررة لصالح المزارعين في المحافظات والقرى المختلفة، لافتاً الى ان استراتيجية الوزارة، تساهم في ضمان وصول الدعم لمستحقيه من الفلاحين والمزارعين، والقضاء على السوق السوداء في بيع الأسمدة، لرفع العبء عن كاهل المزارع البسيط.