شكلت دولة الكيان وحدة كوماندوز لزيادة التأمين على الحدود مع مصر، ومنع تسلل الفدائيين من الأراضي المصري إلى دولة الكيان عبر سيناء، وقد أعيد تشكيل وحدة تسمى “ريمون” تحت القيادة الجنوبية للجيش الصهيوني
ريمون القديمة
اقامها ارئيل شارون بوصفه قائدا للمنطقة الجنوبية قبل أربعين عاماً وبقيت موضع خلاف واختلاف حول طبيعتها والأهداف من اقامتها والمهام التي نفذتها وهي معروفة في الصحافة الصهيونية بوحدة الاغتيالات والتصفيات.
وشكلت وحدة ريمون السابقة الاساس والقاعدة التي انطلقت منه وحدات المستعربين الحالية والتي كانت بدايته وحدة دوفدوفان العاملة في قيادة المنطقة الوسطى “الضفة الغربية” ونفذت العديد من عمليات الاغتيال والتصفيات ضد النشطاء الفلسطينيين لدرجة منح عناصرها وغالبيتهم من لواء المظليين ميداليتان عسكريتان.
ريمون الجديدة
وفيما يتعلق باسم الوحدة الجديدة قررت قيادة المنطقة الجنوبية اطلاق اسم ” ريمون ” تيمنا بالوحدة السابقه التي عملت في القطاع بعد حرب عام 67 وبادر الى اقامتها قائد المنطقة الجنوبية انذاك ارئيل شارون وتولى قيادتها رئيس الموساد الحالي مئير داغان .
واخذت وحدة الاغتيالات اسمها ” ريمون ” من احدى العمليات الناجحة التي نفذتها في القطاع حيث اكتشفت مخزنا كبيراً للقنابل اليدوية “ريمون باللغة العبرية” ولجأت الى تعطيلها بطريقة تنفجر بين ايدي الفدائيين حين يهمون باستخدامها.
تشكيل الوحدة
وتتكون الوحدة من عدة عشرات من الجنود المدربين جيداً والمسلحين بأفضل ما تحتويه الترسانة الصهيونية ويتمتعون بقلوب قاسية لا تعرف الخوف ويتصرفون بعنف شديد خلال توغلهم في عمق أراض العدو متخفيين في صورة مارة عاديون كي يتمكنوا من تصفية المطلوبين.
وينتمي جنود الوحدة لبلدان متنوعة مثل روسيا وأثيوبيا، والدروز واليهود الأرثوزكس وهو جزء من خطة للتنوع بما يجعل الجنود متحدين.
وحدة ‘ريمون’ في مراحل تطويرها الأولية، ويتدرب ضباطها بشكل مستمر على المواجهات التقليدية وحرب الشوارع، وغيرها.
مهام الوحدة
1- حماية الحدود مع جمهورية مصر العربية التي يبلغ طولها 2.5 كيلو متر.
2- مواجهة المقاتلين القادمين من شبه جزيرة سيناء.
3- التصدي لكل الأنشطة الفدائية التي تستهدف دولة الكيان على الحدود والتوغل داخل أراضي العدو بهدف الاغتيال
علاقتها بمصر وسيناء
أكد عدد من ضباط الجيش الصهيوني أن وحدة ‘ريمون’ ستلعب دوراً محورياً في عمليات على الحدود المصرية، لافتين إلى أن ‘ريمون’ تعمل منذ عقود، وأنها ماتزال تشكل هويتها