قررت وزارة الدفاع الأمريكية
(البنتاغون) فتح الباب أمام المتحولين جنسيا للخدمة في الجيش ورفع الحظر
الذي كان مفروضا عليهم، الشهر المقبل، بحسب مسؤول أمريكي.
ووصف وزير الدفاع أشتون كارتر هذا الحظر بأنه أمر “عفا عليه الزمن ومضرة للجيش”.
وحظى هذا الإعلان بترحيب من جانب نشطاء حقوق المتحولين جنسيا.
وجاء
القرار بعد تولي وزير الجيش الأمريكي، إريك فانينغ، منصبه رسميا، وهو أول
مثلي يتولى منصبا رفيعا في أي فرع من فروع الجيش الأمريكي.
وكان الجيش الأمريكي قد رفع الحظر المفروض على خدمة المثليين جنسيا من الرجال والنساء في عام 2011.
وتتطلب
التعديلات الجديدة تنفيذ كل فرع من فروع الجيش الأمريكي سياسات جديدة تشمل
التوظيف والإسكان والزي الرسمي للموظفين المتحولين جنسيا، وفقا لما نقلته
وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي.
وقال آشلي برودواي ماك، رئيس جمعية
شريك الجيش الأمريكي إن “أعضاءنا من المتحولين جنسيا الذين يخدمون في الجيش
تنفسوا الصعداء هم وعائلاتهم ويشعرون بالراحة”.
لكن النائب الجمهوري
ماك ثورنبيري، الذي يرأس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب، كشف عن أن
وزير الدفاع كارتر “مازال لم يجب على بعض الأسئلة إزاء هذه الخطوة”.
وقال “إذا كانت تلك التقارير صحيحة، أعتقد أن كارتر قد قدم الأجندة السياسية للإدارة الراحلة على أزمة استعداد الجيش”.
ووفقا لتقديرات المركز الوطني لمساواة المتحولين جنسيا إن هناك 15 ألف متحول جنسيا يخدمون في الجيش الأمريكي.