قال محمد يوسف الخبير السياحى انه يعد لمبادرة للسياحة الريفية فى مصر واهمية استغلال مشروع المليون ونص فدان فى تفعيل المبادرة
واوضح يوسف ان السياحة الريفية صناعة استثمارية في غاية الأهمية، تعود بمئات الملايين للدخل القومي، إلا أنه لتحقيقها لا بد من توافر رؤية مصرية هادفة وطامحة، خاصة وأن هناك عشرات الفرص التي يمكن استغلالها لتنمية السياحة الريفية في محافظات مصر، على غرار أمريكا والدول الأوروبية والغربية المتقدمة، والتي بدأ فيها هذا النوع من السياحة منذ أكثر من 100 عام.
واشار يوسف إن السياحة الريفية تحتاج إلى منظومة كاملة من الدولة، بداية من تنمية الريف وتطوير البنية التحتية للطرق والصحة والصورة العامة، والخدمات مرورًا بالتنسيق بين الوزارات المعنية بملف السياحة وتنمية القرى والمجتمع، لافتًا إلى أن تدعيم هذه المنظومة بالطريقة الصحيحة يدر ملايين الجنيهات للاقتصاد المصري.
وضرورة إظهار التنوع في الريف الذي يجمع بين المساحات الخضراء لمحبي التأمل، والآثار الفرعونية لمحبي السياحة الثقافية كما في محافظة الفيوم وأيضا قرى الصعيد.
وأضاف يوسف إن السياحة الريفية تلعب دورا مهما في الحفاظ على التراث الشعبي والاهتمام بالشكل الريفي للقرية المتمثل في الأبنية الطينية والأراضي الزراعية البرك والبحيرات والآبار والحفاظ على آثارهم القديمة فضلا عن زيادة الوعي المجتمعي بأهمية السياحة وقيمتها الاقتصاد.