الأحد , 24 نوفمبر 2024

قد يكون الوقت غير مناسب ولكن قلت أطرق الحديد وهو ساخن ثقافة الهزيمة…..والشعب المصرى

كنت أخشى ما أخشاه أن يُهزَم المنتخب المصرى فتحدث انكسارة تامة لمعنويات الشعب المصرى الذى يعانى من الكثير

وقد حدث ذلك من قبل عام ٢٠٠٩ عند
هزيمة المنتخب المصرى من المنتخب الجزائرى فى السودان ، وما تلاه من احداث
احباط لمعنويات الشعب كله
وأرى ان الإعلام الرياضى الغير مثقف والذى يشحن دون منطق ولا يضع احتمالات للخسارة
بل يلغى ثقافة الهزيمة تمامًا
متجاهل ردود الفعل العكسية عند الهزيمة
هو سبب اساسى لهذا الاحساس

فلننظر للجانب المضئ فى القصة
منتخب أغلب المتفائلين لم يكن يتوقع صعوده لربع النهائى
وربنا كرمه ووصل للنهائي
استفدنا بمجموعة من اللاعبين الواعدين الذين سيكون لهم شأن كبير مستقبلًا
حافز وعزيمة للصعود لكأس العالم ورد الهزيمة للسنغال
تأييد غير مسبوق من كل جماهير الدول العربية فى خطوة جديدة وهامة
تفائلوا بالخير تجدوه

وأخيرًا كلنا خلف الاهلى فى كأس العالم للاندية
نائب مهندس / محمد محمود لبيب
عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *